تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن...

: الآية الخامسة والأربعون بعد المائة من سورة آل عمران قوله تعالى وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ قرأ ورس عن نافع بالنقل وصلا ووقفا هكذا وَمَا كَانَ لِنَفْسِ نَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وقرأ خلف عن حمزة حالة الوصل بوجهين هم التحقيق هكذا وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا

بِإِ وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله وأما إذا وقف عليها فله ثلاثة أوجب هي النقل كورش والتحقيق كالجمهور والسكت كأحد وجهيه وصلا وقرأ خلاد حالة الوصل بالتحقيق فقط وحالة الوقف بالنقل والتحقيق وقرأ الباقون بالتحقيق في الحالين قوله تعالى بإذن إذا وقف عليها حمزة كان له تحقيق الهمز وتسهيله أما التحقيق فكالجمهور هكذا

بإذن وأما تسهيل فهكذا بإذن قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل ويُفَم من هذين البيتين أن لحمزة وقفا على المتوسط بزائد وجهين هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا إلى التسهيل بين بين ودليله قول الناظم

رحمه الله تعالى وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة فشى وحقق همز الوقف وقرأ الباقون بتحقيق الهمز في الحالين ومعهم حمزة في حالة الوصل قوله تعالى كتابا مؤجلا قرأ ورش عن نافع وأبو جعفر بإبدال الهمزة واوا خالصا وصلا ووقفا هكذا كتابا مؤجلا وكذا حمزة عند الوقف

وقرأ الباقون بالتحقيق في الحالين قوله تعالى ومن يرد قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة في الموضعين هكذا ومن يرد وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة فيهما هكذا ومن يرد قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواو واليا دونها خلف تلا وذرل مخالفة خلف العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله

في الدرَّة وغنة يا والواو فز قوله تعالى ومن يُرِد ثواب الدنيا نُؤْتهِي منها أضغم الدال في الثائ في الموضعين أبو عمل وابن عامل وحمزة والكسائي وخلف هكذا ومن يُرِد ثواب الدنيا قرأ ورش عن نافع بالفتح والتقليل هكذا الدنيا الدنيا وقرأ أبو عمر البصري بالتقليل قولا واحدا وقرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر بالإمالة هكذا

الدنيا وقرأ الباقون بالفتح نؤته منها معا اختلف القراء العشرة في تحقيق الهمزة وإبدا لها في كلمة نؤته كما اختلفوا في الهاء أيضا فأبدل ورش عن نافع والسوسي عن أبي عمر وأبو جعفر للهمزة في الحالين وكذا حمزة عند الوقف وحاصل اختلاف القراء فيها مايلي قرأ قالون ويقوب وهشام بخلف عنه بكسر الهائم غير صلة هاكذا نؤته منها وقرأ

ابو عمر وشعبة وحمزة وابو جعفر بإسكان الهائ هاكذا نؤته منها مع ملاحظة أن السوسي عن ابو عمر وأبا جعفر يبدلان الهمزة في الحالين وكذا حمزة عند الوقت وقرأ باقي القراء العشرة بكسر الهاء مع الصلة هكذا نؤته منها وهو الوجه الثاني لهشام ويلاحظ أن ورشا عن نافع يبدل الهمزة واوا فينطقها هكذا نوته منها قوله تعالى ومن يدد ثواب

الآخرة نؤته منها قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع تثليث البدل قصرا وتوسطا وإشباعا وترقيق الراء هكذا ومن يُرِد ثواب لا خِره وليخلف عن حمزة حالة الوصل السكت على أل قولا واحدا وليخلاد السكت على أل بالخلاف ووقف كلاهما عليها بالنقل والسكت هكذا ثواب لا خِره ثواب الآخرة ووقف الكسائي على كلمة الآخرة بإمالتها

التأنيث وما قبلها هكذا ثواب الآخره